صديقتي .. قصة قصيرة

قالت وهي تبتسم بعد أن تجرعت آخر ما تبقى في كأسها : _ سأرحل _ هيا بنا _ لم تفهمني جيدًا .. أقصد سأرحل من حياتك . _ كان يمكنك أن تخبريني بذلك في الهاتف .. هل تعرفين كم ثمن كأسين من العصير هنا ؟؟ …

Logic girls

كانت فتاة جميلة مؤدبة .. رفضت أن تتكلم معي لأن الرجل لا يقبل أن يتزوج من فتاة قبلت أن تتكلم معه قبل الزواج .. أقنعتها أن بعض الرجال يقبلوا .. فضحكت وكلمتني .. كانت فتاة جميلة مؤدبة تريد أن تتزوج .

مرونة الفكر !

أخبرتها أنها غبية جدًا ردت ببرود :_ ألم تقل لي منذ دقائق أنني ذكية جدًا ؟_ ذكية نعم .. لكن يبدو أن لكل جواد كبوة .. ما تقولينه الآن لا علاقة له بالذكاء ..قالت وهي ترمق الأفق :_ إن كل الأذكياء يصيرون أغبياء عندما يعارضون ثوابتنا …

انتقاااااام

_ ماماااااااااا فين الشراب الأبيض ._ عندك في الدولاب ._ مش لاقيه ._ دور كويس .. في الدولاب ._ مش لاقي حاجة ._ طب لو جيت ولاقيته ؟_ تعالي .. صدقيني مش موجود .* تدخل الأم تبحث ولا تجد شئ فتقف حائرة *_ مش قلتلك …

بره الدايرة ( قصة قصيرة جدًا )

ظلت تائهة في بحر عينيه الزرقاء .. ولما خرجت منها هالها مظهره وجوهره وابتسامته اللزجة التي لم تكن كذلك .. ورأت الكون حولها صامتًا ينظر إليها مشمئزًا .. فعدّلت ثيابها في إحراج وانصرفت بخطوات غريبة .

المكالمة الأخيرة

_ متقفليش_ قول سلام _ بالله عليكي ما تقفلي_ قول سلام _ مش هتكلميني تاني ؟_ علشان خاطري قول سلام _ سلام _ باي طوط طوط طوط

تلك المرأة .. هناك ( قصة قصيرة )

الربيع .. والمراهقة .. والأصدقاء والدروس الخصوصية بعد العصر التي تستمر إلى المغرب .. المكتبة وتصوير الورق .. الحديث عن الفتيات .. أنت عائد من درس العربي حيث أستاذ حاتم ذو مخارج الحروف السليمة .. السليمة جدًا بطريقة متخذلقة .. أحمد صديقك لا يكف عن …

آه يا زبالة .. قصة قصيرة

كبطارية موبيل تالفة .. تستنفذ شحنها بسرعة .. وقفت تحت الشمس في انتظار سيارة .. تتبخر طاقتي إثر حرارة الشمس .. انخفض مؤشر الطاقة عندي إلى 9% لو تأخرت السيارة أكثر فلن أحتاجها .. سأحتاج سيارة اسعاف على الأرجح .. 5% .. يارب .. هذا …

أطفال إعدادي .

أمس كنا نتحاور هل ندخل الثانوية العامة أم الثانوية الصناعية .. اخترنا معًا الثانوية العامة ومرت وانتهت بسلام ودخلنا الجامعة .. أولى ثم ثانية ثم ثالثة .. مهلا مهلا ؟؟ ثالثة ؟؟ قلت له ضاحكًا :عندما كنا في الاعدادية كنا ننظر لمن هم في الجامعة على أنهم رجال …

في منتصف الطريق ..

توقف الميكروباص عندما انطلق مدفع الافطار أمام شباب يحملون صواني بها أكواب من البلاستيك مملؤة عصير . بسرعة ومن الشباك ناولونا كل واحد كوب وهم يبتسمون .. أخذناها منهم شاكرين ممنونين .. وأعطوها لنا ايضًا شاكرين .. أفطرنا على تلك الأكواب وقلوبنا تبتسم من كرم …